الروح كالطفل

إن ظلمت يوما أحدا فأعلم أنك بدأت بظلم نفسك


وإن استخففت بشخص


فقد بدأت تضمحل قيمتك..!!


تصرفاتك هي مجرد ردود أفعآل لمآيحدث معك داخليآ أومع من حولك..


هدوئك الخارجي يوحي غالبا بإستقرارك الداخلي


وإبتسامتك الصادقة تعكس شفافية روحك..


فكل مانقوم به خارج نطاق ماألفناه من تصرفات هي نتاج


الصراع الداخلي في أنفسنا...!!


فنقي الروح وصافي البآل


تظهر رقته وليونته جلية واضحه بتصرفاته..


لاريب بأن لابد ولكل منا كبوة داخلية تؤثر بتصرفاتنا


ولكن الأنقياء دومآ يحاولون جاهدون إخفاء أوتهذيب تلك التصرفات


فغالبا ستنعكس سلبا ع الإنسان نفسه من الداخل


وسيشعر كل من حوله بأنه مختلف وكأنه وحش ضاري لآيطاق..!!


فتهذيب الروح يأثر ع مدى قوة تحملهآ للصدمآت مهما بلغ تأثيرها


ومنها يستطيع أن يتحكم بمآهية تصرفاته في مثل هذه الحآلآت..!!


الروح هي كالطفل الذي تظهر تصرفاته مدى قدرة والديه ع التأثير فيه وتقويم سلوكه..!!


فأنت تربي روحك بتغذيتها بالإيمآن بالله وبماجاء في القرآن وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم..


وسيظهر نتاج هذه التربيه واضحا حال أي عقبه تواجهها..


أما تصرف روحك الناتج سينعكس عليك و ع من حولك سلبا أو إيجابا..


فلسنا بحاجة ان ننتظر العقبات لتواجهنا لندرك مدى مستوى تهذيبنا لأروآحنا..!!


فكل منا يعلم كيف قام ع تربية روحه وماهي المصادر التي


إستقى منها ألية فلسفته بالتربيه..


وغالبا مانستطيع الحكم ع تصرفاتنا حآل غضبنا أو ألمنا


قبل حدوثها..!


لأننا وحدنا ندرك مدى إستقرار أرواحنا أوجموحها..!!


ولن ننسى أن الأرواح بيدالله يصرفها كيف يشاء


وهو القادر ع كل شيء..